قال وحيد جليلوند مخرج فيلم "بلا تاريخ بلا توقيع" (بدون تاريخ بدون امضا) بانه لا يؤمن بوجود الواقعية المتطرفة .
كان ذلك في الجلسة النقدية التي اعقبت عرض الفيلم ضمن فعاليات مهرجان فجر السينمائي حيث قال في معرض الحديث عن الواقعية والواقعية المفرطة في السينما الايرانية: انا لا اؤمن بوجود الواقعية المتطرفة، واما الاحدث في المجتمع التي يمكن للسينما ان تتطرق اليها فذاك موضوع آخر، وافلاماً مثل افلام كيا رستمي في السينما الايرنية ربما كانت اكثر واقعية من الافلام هذه الايام.
وقال الماكير عبدالله اسكندي الذي حضر الجلسة النقدية ،حول المكياج الواقعي لشخصيات الفيلم: حاولت ان اتوافق مع رؤية السيد جليلوند لان المخرج يركز اكثر على الممثلين بشكل اكبر.
واضاف جليلوند: طبعا الواقعية لها علاقة بالمفهوم والفكرة التي نود ان ننقلها الى المتلقي وعلى هذا الاساس نحدد نوع العمل الفني وبنيته، وموضوع هذا الفيلم يمكن ان يتضح في هذا الجو فقط لكن اذا اردنا ان نختار موضوعاً آخر فلابد ان نحدد اطاراً فنياً وشكلاً آخر للفيلم ليتسق وينسجم مع المضمون .
وقال جليلوند بانه استعان بمستشار في الطب الشرعي ومستشار في القانون حول الامور القانونية في الفيلم وكذلك اشار الى مسألة تكرار الموضوعات المأساوية في المجتمع في الافلام فقال: عندما يُتناول موضع ما في الافلام فهذا يدل على ان حدوثه في المجتمع كثير .
فيلم "بلا تاريخ بلا عنوان" ذو مضمون اجتماعي وهو من تأليف علي زرنكار و وحيد جليلوند وجاء في ملخصه : " كاوة نريمان احد الاطباء الشرعيين، في عمله تأتي اليه جثة لشخص يعرفه قبل ذلك... ".
وشارك في تمثيل "بلا تاريخ، بلا توقيع" الممثلون هدية طهراني ، امير آقائي، نويد محمدزادة، سعيد داخ ومجموعة من الممثلين الآخرين.
ا.س/هـ.ع